رفض القضاء الإيراني السماح لمحمود أحمدي نجاد الرئيس الإيراني، بزيارة سجن «أيوين»، معتبرًا أنها "ليست أولوية"، حسب المدعي العام غلام حسين محسني أجائي، المتحدث باسم السلطة القضائية، اليوم الأحد. وقال محسني أجائي: "في وقت نواجه فيه ظروفًا خاصة، وتكون أولويات البلاد الاقتصاد وشروط عيش الإيرانيين، على كافة السلطات التركيز على المسائل الأساسية، وزيارة سجن أمر ثانوي"، لافتًا إلى أن رغبة نجاد لزيارة السجن لم يتقدم بها منذ توليه الرئاسة قبل سبع سنوات ونصف، مرجعًا أسبابها لوجود شخص مقرب منه فيه، مشيرًا الى المستشار الإعلامي للرئاسة، علي أكبر جوانفكر.
ويمضي جوانفكر، رئيس مجلس إدارة وكالة الأنباء الإيرانية، ومجموعة إيران الإعلامية الحكومية منذ سبتمبر عقوبة بالسجن لستة أشهر؛ لنشر معلومات مخالفة للقوانين الإسلامية والأخلاق.
وبحسب وسائل الإعلام الإيرانية كان يفترض أن يقوم الرئيس الإيراني بزيارة في الثامن أكتوبر لسجن "أيوين"؛ حيث يعتقل معظم السجناء السياسيين، لكن السلطة القضائية المكلفة لنظام السجون أرجأتها.
وهذا الرفض دليل جديد على التوتر القائم منذ 18 شهرًا بين الرئيس والنظام القضائي، الذي يسيطر عليه التيار المتشدد في النظام المقرب من مرشد الجمهورية الإسلامية، علي خامنئي.