دعا نائب جمهوري، الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، إلى توضيح لماذا نسبت حكومته هجوم بنغازي إلى تظاهرة احتجاج على فيلم مسيء للإسلام، قبل أن تعترف بأنه اعتداء إرهابي. وفي رسالة نشرت أمس السبت، طلب رئيس لجنة الأمن الداخلي في مجلس النواب، بيتر كينج، من الرئيس، أن "ينشر تقارير أجهزة الاستخبارات، التي دفعت إدارته إلى وصف الهجوم بأنه رد فعل عفوي على فيلم تم بثه على الإنترنت".
كما يريد كينج، كشف كل المعلومات التي "دفعت إدارة أوباما بعد ذلك إلى تأكيد أن حوادث الحادي عشر من سبتمبر 2012 تشكل هجومًا إرهابيًا".
وذكر كينج، بالوعد الذي قطعه نائب الرئيس الأمريكي، جو بايدن، مؤخرًا "بدراسة في عمق قضية الهجوم على القنصلية الأمريكية في بنغازي، الذي أودى بحياة أربعة دبلوماسيين، بينهم السفير كريستوفر ستيفنز".
وأثارت هذه القضية، عاصفة سياسية في الولاياتالمتحدة، وينتقد المرشح الجمهوري، ميت رومني، باستمرار الإدارة الديمقراطية في هذه القضية.
وخلال مناظرة الثلاثاء الماضي، رد أوباما على اتهام رومني بمحاولة استغلال مسالة أمن قومي لغايات سياسية، وأصر على أنه أعلن أن اعتداء بنغازي "عمل إرهابي"، غداة الهجوم.