أعرب «يوي تشيرو نيوا»، سفير اليابان لدى الصين، عن قلقه إزاء تصعيد المواجهة بين البلدين، بسبب الخلاف حول السيادة على جزر «سينكاكو»، التي تطلق عليها الصين اسم «دياويو» في بحر الصين الشرقي. وأشار نيوا، إلى أن المواجهة جرت عام 2010 بين البلدين، عندما اعتقلت سلطات بلاده في ذلك الوقت قائد زورق دورية صيني بعد اصطدامه بسفن صيد يابانية، بالقرب من جزر «سينكاكو»، التي تسيطر عليها اليابان وتطالب بها الصين وتايوان، وردت الصين على ذلك بتجميد الزيارات المتبادلة، وفرض قيود على الصادرات من المعادن النادرة إلى اليابان.
وأوضح أن الاحتجاجات اندلعت في الصين أيضًا، بعد قيام اليابان مؤخرًا بشراء عدد من الجزر المتنازع عليها من مالكها الأصلي، في سبتمبر الماضي، وقام المحتجون بأعمال نهب وتخريب للشركات والمحال والمؤسسات اليابانية، فضلا عن الاعتداء على اليابانيين المقيمين بالصين.
وقال: "إن موقف الصين المتشدد، ربما لا يتغير حتى بعد تولي قيادتها الجديدة، برئاسة شي جين بينج، خلال المؤتمر العام للحزب الشيوعي الصيني، الشهر المقبل". مؤكدًا أنه يتعين على الجانبين بذل جهود حثيثة؛ لتحسين علاقاتهما.