شن المرشح الرئاسى السابق، أبوالعز الحريرى، هجوما عنيفا على جماعة الإخوان المسلمين وحزب النور السلفى، ووصف الجمعية التأسيسة لوضع الدستور ب«الزوجة الباطلة»، والدستور ب«اللقيط وغير الشرعى». وقال الحريرى، خلال ندوة «رؤية الشباب للدستور المصرى الجديد» بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة، أمس، إن القائمين على الجمعية لم ينتظروا صدور الحكم فى القضية المرفوعة ضدها وأعلنوا الاستمرار وصدور الدستور.
وأكد أن الثورة المصرية بدأت فى الموجة الثانية وسيسقط المئات خلال الساعات المقبلة إذا لم يتراجع الإخوان عن السيطرة على البلاد والدستور، مضيفا: هنخرج فى الشارع ونقول باطل للدستور مع الملايين اللى هتخرج وستسقط السلطة التى تتولى الدستور.
وأشار إلى أن المسئول عن تزييف مجلس الشعب هم «العسكر والإخوان والسلفيين»، خاصة أن هناك أموالا كثيرة تم صرفها خلال الانتخابات لا أحد يعرف مصدرها.
ولفت الحريرى النظر إلى أن هناك سيناريوهين قادمين يحتمل حدوث أحدهما، إما أن يحدث انتصار سريع للقوى الثورية وتراجع الاخوان والسلفيين ويعلمون جيدا أن الدستور لا يتم وضعه بهذه الطريقة ولابد أن يعبر عن الشعب وأن الأغلبية للشعب وليس لتيار معين، أما الثانى «إذا لم يتراجعوا سيدفعون الناس لطريق الثورة مرة أخرى».