تمكنت الحركات السياسية الطلابية بجامعة الإسكندرية من عقد مؤتمرها الطلابي الخاص بفضح سياسات الإدارة القمعية، والذي نظمه الطلاب الاشتراكيون الثوريون، وذلك عقب محاولات من جانب إدارة وعميد كلية الهندسة المنتمي لجماعة الإخوان لضرب الحركة الطلابية داخل الجامعة بالتعاون مع محسوبين على الحزب الوطني المنحل، وإفشال مؤتمرهم عبر منع الطلاب من الدخول وعدم السماح باستخدام مكبرات صوت، على حد قول الطلاب.
ودعا الطلاب، كافة الحركات السياسية بالجامعة للاتحاد وانتزاع حقوقهم في المراقبة والمحاسبة؛ عن طريق العمل الدائم ضد محاولات الرئيس محمد مرسي وحكومته؛ لطمس أًصوات المنادين بأهداف الثورة.
وفي سياق متصل، أصدرت 14 حركة سياسية بالجامعة، بياناً وصفوا فيه ما يحدث بأنه استمرار لسياسات تقييد حرية الطلاب كما كان يحدث أيام المخلوع حسني مبارك، وكأن شيئًا لم يحدث أو أن الثورة لم تقم، موضحين أن تلك المواقف تؤكد أن الإخوان يسيرون على نفس نهج النظام السابق لوأد الحركة الطلابية، بحسب البيان.
وأضافت الحركات، أن هذا دليل على الخوف والخضوع؛ وهو ما يفسر سبب انتهاج الدولة للقمع ضد كل من يطالب بالتطهير، وأنه في ظل وجود اللائحة الطلابية "لائحة أمن الدولة" التي تعتمد على تعجيز اتحاد الطلاب ومنعه من ممارسة مهامه.