أصدر ممثلو الطلاب الاشتراكيين الثوريين واتحاد أندية الفكر الناصري بجامعات مصر وطلاب حركة 6 أبريل "الجبهة الديمقراطية"، وطلاب التيار الشعبى المصري وطلاب حزب الدستور وائتلاف طلاب الأسر، بيانا للتأكيد على استمرار الحراك الطلابي بجامعات مصر، وجاء فيه "لقد كان الحراك الطلابي هو النواة الأولى للثورة المغدورة بسبب تكالب القوى المعادية التى تريد وأد الحركات الطلابية المنادية بالتغيير، حيث تم تشكيل جبهة وطنية للعمل الطلابى بالجامعة هدفه الأساسى العمل على اللائحة الطلابية تليق بما بذله الطلاب من تضحيات فى سبيل الحرية ورفض المحاولات المستميتة من القوى المعادية للثورة والقوى التى تعمل على استئثار كل شيء، حيث طالب الموقعون بلائحة طلابية تليق بجميع الطلاب وتعرض فى استفتاء عام على جامعات مصر مع حرية النشاط الطلابى والسياسى داخل الحرم الجامعى، مع دعم للكتاب وتعليم مجانى". وتم تأسيس جبهة القوى الوطنية بجامعة دمياط، للتنسيق بين الحركات والأسر الموقعة على هذا البيان، من أجل الدفاع عن حقوقهم وحريتهم داخل الجامعة والعمل على استكمال أهداف الثورة.