انتهت أزمة احتجاجات أهالي حي الريسة، أمام مقر ديوان عام محافظة شمال سيناء بإغلاقهم للمصالح الحكومية منذ أمس، بعد إفراج إحدى العصابات المسلحة عن فتاة إحدى أسر الحي، من أمام منزلها، مساء أمس الأحد. حيث تلقت أسرة الفتاة المختطفة اتصالا من أفراد العصابة بأن اختطاف نجلتهم جاء بطريق الخطأ، وأنها ليست الفتاة المقصودة.
وكان سكان حي الريسة بدأوا ليلة أمس، احتجاجات أمام ديوان عام محافظة شمال سيناء، وإغلاق المصالح الحكومية؛ للاحتجاج على التردي الأمني بعد الحادث.
وفي سياق آخر لا تزال الأنباء متضاربة بشأن استرداد الأجهزة الأمنية لسيارة الجيش التي أعلنت جهات مسؤولة اختطافها أمس في العريش، بعد تهديد أفراد الأمن فيها، وإجبارهم على تركها.
وبينما كشفت مصادر أمنية، عن القبض على ثلاثة أو أربعة أفراد متهمين بالسطو على السيارة في وقت نفت مصادر أمنية أخرى استعادة السيارة.