دعا محمد بديع، المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، إلى "الجهاد من أجل استرداد القدس". معتبرًا أن: "استرداد المقدسات لن يتم عبر أروقة الأممالمتحدة ولا عبر المفاوضات، وإنما من خلال أسلوب القوة". وقال مرشد الإخوان في رسالته الأسبوعية: "إن علماء المسلمين مجمعين على أن القدس إسلامية وملك لجميع المسلمين، ولا يملك أحد الصلاحية في التنازل عن شيء منها".
وأكد في رسالته أن: "الجهاد فرض على جميع المسلمين لاستردادها، يستوي في ذلك المسلم العربي وغير العربي، فالجميع مطالب بصيانة مقدساته، وفي مقدمتها أولى القبلتين وثالث الحرمين، ومسرى النبي (صلى الله عليه وسلم) ومعراجه".
وأضاف: "ليعلم المسلمون، وليستيقن المؤمنون، أن استرداد المقدسات وصون الأعراض والدماء من أيدي يهود، لن يتم عبر أروقة الأممالمتحدة، ولا عبر المفاوضات، فالصهاينة لا يعرفون غير أسلوب القوة، ولا يرجعون عن غيهم، إلا إذا أُخذ على أيديهم، ولن يكون ذلك إلا بجهاد مقدس، وتضحيات غالية وكل صور المقاومة".
وتابع: "يوم أن يستيقنوا من أننا سنسلك هذا السبيل، ونرفع علم الجهاد في سبيل الله، وسنتقدم إلى ميدان الجهاد، فإن ذلك سوف يكف أيديهم، ويمنع طغيانهم".