أكد العماد جان قهوجي، قائد الجيش اللبناني، أن من أولى اهتمامات الجيش في المرحلة الراهنة، حيث تمر المنطقة العربية بأزمات وتحولات غير مسبوقة، وخصوصا في سوريا، هو الحفاظ على استقرار لبنان والنأي به عن انعكاسات تلك الأزمات لاسيما في المجال الأمني. واعتبر أن التعاون الوثيق بين الجيش والقوات الدولية على مختلف الصعد والتنسيق الفاعل بينهما في الميدان قد أديا إلى ترسيخ الهدوء على الحدود الجنوبية.
جاء ذلك في كلمة القاها أحد ضباط الجيش نيابة عن "قهوجي" في احتفال أقيم في مقر قيادة القوات الدولية بجنوب لبنان خلال تسليم «اليونيفيل» مساعدات إلى كل من الجيش اللبناني والأمن العام والصليب الأحمر عبارة عن آليات رباعية الدفع وسيارتي إسعاف ومعدات وأجهزة كمبيوتر وملحقاتها.
ومن جهته، اعتبر قائد اليونيفيل الجنرال باولو سيرا، أن اليونيفيل من خلال هذه المساعدات تبرهن عن دعمها والتزامها العمل مع الحكومة اللبنانية، وهيئاتها المختلفة، ومع المجتمع الدولي، إنجاحا لتنفيذ ولايتها المنصوص عليها في قرار مجلس الأمن 1701.
وأكد سيرا أن اليونيفيل لا تزال على عزمها مساعدة جميع الأطراف في ترسيخ وقف الأعمال العدائية وأحلال السلام، لما فيه خير الشعب اللبناني، وبما يتوافق مع القرار 1701، وستواصل لهذه الغاية العمل بشكل وثيق مع الجيش اللبناني والسلطات اللبنانية، ومع شركائها في الأممالمتحدة والمجتمع الدولي لضمان تنفيذ مهمتها.