«الجبهة السلفية»: براءة المتهمون ب«موقعة الجمل» فاجعة لأهالي شهداء الثورة

استنكرت الجبهة السلفية بمصر، الحكم الصادم ببراءة المتهمين، من النظام السابق عن دورهم في موقعة الجمل، الذي أتى بمثابة فاجعة لأهالي شهداء الثورة، الذين لم تبرد قلوبهم بالقصاص لدماء أبنائهم، بعد ما يقرب من عامين على قيام الثورة.


كما أكدت الجبهة السلفية، على أن هذا هو يعتبر الحكم الأول، الذي يبرئ من سفكوا دماء المصريين من رجال مبارك، والذي يعلم الجميع تورطهم وإجرامهم، في الوقت الذي صدرت على مدار عام فائت عشرات الأحكام ضد الثوار.


وأشارت الجبهة، إلى أن كل أحكام البراءة التي صدرت في جرائم شاهدها الملايين، وصرحت بأنه "إذا لم يعد النظام القضائي والطريق القانوني قادراً على القصاص لدماء الشهداء، وعلى رد الحقوق إلى أصحابها، فإن هذا سيكون مدعاة لفقدان الناس الثقة في المنظومة القانونية والقضائية، وإذا لم يكن رؤوس نظام مبارك وسواعده، ممن حصلوا على أحكام البراءة هم المسؤلون عن إسالة دماء المصريين في الثورة، فمن هو المسئول إذاً ؟".


كما طالبت الجبهة السلفية، الرئيس مرسي، بالوفاء بوعده بإعادة محاكمة قتلة الثوار، وفتح التحقيقات من جديد، وطالبت بإقالة النائب العام، والتحقيق مع المسؤول عن عدم تقديم الأدلة الكافية للقصاص من الجناة، الذين ولغوا في دماء المصريين.


ودعت الجبهة، إلى ضرورة استمرار الفعاليات والضغوط الشعبية، حتى تتم إقالة النائب العام، والقصاص لشهداء ومصابي الثورة، وعودة الحقوق لأصحابها، والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون.