سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
«أبو العينين»: تعرضت للابتزاز.. ومفيش على رأسي بطحة.. وأشعر أن مصر محتاجاني أحد رجال الأعمال الحاصلين على براءة في «موقعة الجمل»: القضية كانت «مهلهلة».. وفخور بالقضاء المصري
قال رجل الأعمال محمد أبو العينين، الذي حصل أمس الأربعاء، على البراءة في قضية "موقعة الجمل"، "إننا لم نتوقع أن يصدر الحكم في جلسة الأمس, وشاركنا في الجلسة على توقع أن القضية ستؤجل".
وأضاف، أنه "تألم كثيرًا من الظلم طوال عامين، ومانشيتات الجرائد التي تكتب عنه, حتى في القنوات الفضائية إتشتمت".
وأوضح رجل الأعمال محمد أبو العينين، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية رولا خرسا، على قناة "صدى البلد" في برنامج "البلد اليوم"، أن "القضية كان بها عنصر سياسي كبير وأحقاد وتصفية حسابات, وكانت (مهلهلة) من اليوم الأول, وما كتب فيها (إفك) وكذب؛ لأنه (لا حد شاف ولا سمع حاجة من الشهود، ولا دليل مادي واحد، وكانت مهزلة)، ولم يكن هناك داعٍ لأن تحال من البداية".
وأشار أبو العينين، إلى أن "المتهمين ناس عمالقة في القانون ولهم قامات فلماذا يحبسون؟, ولكني أتوجه بالتحية إلى قضاء مصر الشامخ الذي تأكد لنا أنه لازال بخير ولا يخاف في الحق لومة لائم, والحمد لله أن المحكمة سمعت كل الشهود وفحصت الأدلة وكانت صبورة وتسمع, والإرهاق كان باديًا على القضاة طوال الجلسات, وقد تعلمت منهم الكثير وهم يديرون الجلسات بصورة حضارية، خاصة أنهم كانوا أمناء وفي وجوههم (لا إله إلا الله), وهو ما يجعلني فخورًا بالقضاء المصري ومطمئن على مستقبل بلدي ومستقبلي وأولادي".
وأضاف أيضًا، أنه "من اليوم الأول في الثورة وأنا أتعرض للابتزاز عن طريق البعض، من خلال تقديمهم لبلاغات كيدية ضدي يخرجها البعض مانشيتات في الجرائد, وقلت لهم إن أبو العينين لا يخضع للابتزاز، وعلى جثتي ومن لديه بلاغ ضدي يقدمه للنائب العام، ولو ما عندوش (عربية) أوديه بسيارتي لأنني (مفيش على رأسي بطحة)، وأنا واضح جدًا أمام الجميع، وأتحدى لأنني أسير في حياتي بشرف".
ولفت رجل الأعمال الذي حصل على البراءة في قضية "موقعة الجمل"، إلى أن البلاغات التي قدمت ضده "قيل فيها ما قيل في الخمر وكله كان (كذب) وحواديت, ولم أحصل على (متر أرض), وقد شيدت قلاعًا صناعية تصدر إنتاجها لأكثر من 100 دولة في العالم, وكافحت في الصحراء الجرداء حتى وصلت إلى مشهد يفخر به كل مصري، وخضت رحلة كفاح بشرف, وسعيد أن كل أموالي واستثماراتي داخل مصر".
وأضاف أيضًا، أن "من هاجم حكم القضاء، واخد الموضوع منظرة, ومن لديه أية حقائق وأدلة يتقدم بها للجهات القضائية, ولا علشان ما اتعملش الحكم اللي على مزاجه يهاجم ومش هيفصل له حكم على مزاجه, ولنا أن نتخيل أن 87 شاهدًا في القضية كانوا شهود زور، وهناك من فصل لهم الشهادات التي أدلوا بها وهي فضيحة, كما أن الشهداء شهادة وفاتهم صدرت في 27 و28 يناير, واتهمنا بقتلهم في القضية, إلا أن المحكمة سعت إلى الحقيقة وهو ما كان".
ومضى محمد أبو العينين يقول: "كنا في مهزلة خاصة أن 90% من شهود القضية كانت صادرة ضدهم أحكام, وبالتالي لا تجوز شهادتهم, وربما إذا كانت جلسات القضية مذاعة لكان الشعب رفض ما يحدث، وقال (الناس دي ما تتحبس), وبعد سماعي للحكم انفعلت لأجل المحبوسين، خاصة أن أحدهم كاد أن يغمى عليه وسندته وقلت له الحمد لله".
وأضاف، "نريد أن نحقق طموحاتنا ولا نقطع في بعض وكفاية خراب, لأن 90 مليون عاوزين يعيشوا ويأكلوا, ولن تبنى مصر إلا بسواعد أبناءها والعمل الجاد, ولم أتخذ حتى الآن قرارًا بالعودة للعمل السياسي, وأشعر دائمًا أن مصر محتاجاني".