هاجم ميت رومني، المرشح الرئاسي الأميركي عن الحزب الجمهوري، السياسات الخارجية للرئيس باراك أوباما، داعيا إلى أن يكون لبلاده دور أكثر فعالية في سوريا، وأن تتغير شروط المعونة لمصر. وأضاف رومني، في خطاب ألقاه في معهد فرجينيا العسكري، حسبما أفاد راديو "سوا" الأميركي، اليوم الثلاثاء، أن الأخطار التي تحدق بعملية السلام في الشرق الأوسط زادت خلال الفترة الرئاسية لمنافسه الديمقراطي.
وأعرب رومني عن أمله في أن يتمكن من إلغاء سلسلة من السياسات الخارجية التي اتخذها أوباما، والتي وصفها "بالمتعثرة "، مشيرا إلى أن ما أسماه ب"القيادة السلبية" لأوباما أدت إلى تهديد المصالح الأميركية في الشرق الأوسط بصورة كبيرة، على حد تعبيره.
وأوضح المرشح الرئاسي الأميركي، قائلاً: إن "هناك رغبة أميركية كبيرة في الإمساك بزمام الأمور في الشرق الأوسط"، منددا في الوقت ذاته بما أسماه "إستراتيجية الأمل" التى يعتمدها أوباما، مستطردا، "لا يمكننا دعم أصدقائنا وهزيمة أعدائنا في الشرق الأوسط حين لا ندعم أقوالنا بأفعال".
كما دعا رومني إلى أن يكون لبلاده دور أكثر فعالية في سوريا، وأن تتغير شروط المعونة لمصر، وأن تفرض عقوبات أكثر صرامة على إيران.