أكد جورج إسحاق، القيادى بحزب الدستور، أن لجنة تقصى الحقائق لديها دلائل على من قتل شهداء مذبحة ماسبيرو، مطالبا بإعادة فتح كل القضايا، ومحاسبة المتورطين. وقال إسحاق، خلال المؤتمر الذى نظمه اتحاد شباب ماسبيرون، تحت عنوان: "عام على مذبحة ماسبيرو .. لا للخروج الآمن"، أن الشعب المصرى لن يقبل بدستور تشكله لجنة بهذا الشكل، مضيفا، أنه لا يوجد ما يسمى بالاستفتاء على الدستور كله، موضحا أن الأفضل أن يتم الاستفتاء على كل باب بشكل مستقل .
من جانبه، وجه مصطفى الجندى، عضو مجلس الشعب السابق، رسالة إلى الرئيس محمد مرسى، أكد فيها أن ديننا يقول: "ولكم فى القصاص حياة"، مؤكدا أن الرئيس يعرف جيدا من قتل المصريين، لأن جماعة الإخوان كانت فى صفوف الثوار كما تدعى.
وعن فعاليات تأبين شهداء ماسبيرو، قال مينا مجدى، عضو المكتب السياسى لاتحاد شباب ماسبيرو: إن بعد غد الثلاثاء سيشهد احتفالية ضخمة لتأبين شهداء ماسبيرو، حيث يتم التجمع فى دوران شبرا فى الساعه الثالثة والنصف، والتحرك فى الرابعة عصرا.
وأضاف، أن المسيرة ستتضمن مارشا جنائزيا، وسوف يرفع شعار القصاص ومحاكمة المتطورين فى المذبحة، موضحا أن المسيرة ستصل إلى ساحة ماسبيرو فى السادسة والنصف، على أن تبدأ الفعاليات فى السابعة.
وأشار إلى أنه سيتم عرض فيديو عن مينا دانيال، ووقائع حادثة ماسبيرو، أعدتها حركة "كاذبون"، على أن تنتهى الاحتفالية فى العاشرة مساء.
وأوضح مينا أنهم يطالبون بمحاكمة إبراهيم الدمايطى، قائد الشرطة العسكرية، الآن، وحمدى بدين الذى أصبح ممثلنا فى الصين كملحق عسكري.
على صعيد متصل، أكد سامح سعد المحامى والناشط السياسى، أنه سيتقدم غدا ببلاغ ضد المشير محمد حسين طنطاوى، رئيس المجلس العسكرى السابق، وسامى عنان وحسن الروينى وحمدى بدين، أعضاء المجلس العسكرى السابقين، بتهمة قتل المتظاهرين، ورفض الخروج الآمن لهم.