قُتل 110 أشخاص، على الأقل، في سوريا، أمس السبت، في حين حذر المجلس الوطني السوري المعارض من سقوط مدينة حمص في يد النظام، فيما واصلت القوات النظامية قصفها لأنحاء مختلفة من البلاد. وأفادت لجان التنسيق المحلية بأن معظم القتلى سقطوا في دمشق وريفها وحمص وحلب، وعثر على جثث 10 أشخاص أعدموا ميدانيا في الهامة بريف دمشق، بحسب الهيئة العامة للثورة السورية.
وعقب ساعات من المعارك العنيفة مع القوات النظامية، سيطر المقاتلون المعارضون على قرية «خربة الجوز» في جسر الشغور بمحافظة إدلب، وفقا للمرصد السوري لحقوق الإنسان، الذي أكد مقتل ما لا يقل عن 40 جنديا من القوات النظامية، خلال هذه المعارك، في حين قتل 9 من المقاتلين المعارضين.
من ناحية أخرى، قال وزير الدفاع السوري، فهد جاسم الفريج: إن بلاده ستنتصر قريبا على «الحرب الكونية» التي تخوضها، معتبرا أن "موعد النصر قريب".