أيدت الجامعة العربية، طلب محمود عباس أبو مازن، الرئيس الفلسطيني، لعقد اجتماع عاجل لمنظمة التعاون الإسلامي؛ للبحث في الهجمة الإسرائيلية الشرسة، التي تعرض لها المسجد الأقصى المبارك، ووضع حد واضح وصريح لهذه الانتهاكات الإسرائيلية المتعمدة.
وأشار صبيح إلى أن هذا الاقتحام ليس الأول ولا العدوان الأول، ولكن أصبح العدوان سمة يومية على المقدسات الإسلامية والمسيحية، تحت حماية الجيش الإسرائيلي، بالإضافة إلى حرق الكتب المقدسة للديانتين والعدوان المستمر على الكنائس والمساجد والأديرة.
وأضاف: "إن الأمر يحتاج إلى مراجعة كاملة وشاملة من كل المؤسسات الدينية والعربية والإسلامية والمنظمات السياسية (أحزاب - ونقابات - وهيئات ) بالإضافة إلى الدول، لتأخذ الموضوع بمحمل الجد قبل فوات الأوان، ويجب أن يكون الرد حازمًا قبل أن يتحول الصراع إلى نزاع ديني، ويزج العالم في مستقبل مظلم أسود، في منطقة عاشت بها الأديان في تسامح وتعادل."
كما عبرت الجامعة عن بالغ قلقها للأحداث المؤسفة، التي قام بها متطرفون ومتعصبون، بالعدوان والهجوم على المسجد الأقصى، وعلى المصلين من نساء ورجال بشكل استفزازي خطير .