قال الشيخ ياسر برهامي، عضو الجمعية التأسيسية للدستور، في تعليقه على الخلاف حول المساواة بين الرجل والمرأة: "إن التيارات الليبرالية توهم الناس بأن السلفيين يريدون إضافة جملة «بما لا يخالف أحكام الشريعة الإسلامية»، على نص المادة."
وأوضح برهامي، اليوم خلال خطبة الجمعة، أن نص المادة كما هو منذ دستور 1971، مضيفًا أن مصر تحفظت على جميع المعاهدات الخاصة بالمساواة الكاملة بين الرجل والمرأة في الحقوق والواجبات والميراث؛ لاختلافها مع أحكام الشريعة الإسلامية.
وأضاف برهامي: "إن الدستور سينص على أن مصر دولة ديمقراطية، تقوم على الشورى، وإن كانت آليات الديمقراطية فيها اجتهاد مخالف، ولكنه ليس في صلب العقيدة، ويكفينا من خلال المشاركة في العمل السياسي، عدم وضع مناهج مخالفة لعقيدة ومنهج هذه الأمة."
وقال برهامي: "لقد ابتلينا بمن يحارب تطبيق الشريعة، وإبعاد الناس عن دين الله دون حياء"، ووجه حديثه إلى المصليين، قائلا: "أرأيتم من يداهم أعداء الإسلام؟"، لافتًا إلى وجود ما قال إنه "تحريض للردة عن دين الله، من خلال ما ورد في مادة التربية الوطنية، من الحديث عن السماحة؛ حيث جاء فيها «من بدل دينه احترموه»"، وأوضح أن ما جاء في مادة التربية الوطنية، تحريف لما قاله الرسول الكريم في حديث متفق عليه «من بدل دينه فاقتلوه».