نددت الجمعية البرلمانية في مجلس أوروبا، في ستراسبورج، ب«الجرائم ضد الإنسانية»، التي ترتكب في سوريا، داعية إلى "بذل المزيد لمساعدة ضحايا النزاع". وفي قرار صدر اليوم الخميس، بأكثرية أصوات 94 مقابل واحد من أعضاء الجمعية، أدانت الأخيرة "الانتهاكات الدائمة والعامة والمنهجية والصارخة لحقوق الإنسان، ما يشكل جرائم ضد الإنسانية" في سوريا، وحضت أوروبا على إظهار مزيد من التضامن مع السوريين، الذين يقعون ضحية النزاع، والدول المجاورة التي تستقبلهم".
وأسف النواب ل"صمت المجتمع الدولي، وعدم تحركه حيال تدفق اللاجئين إلى الدول المجاورة"، علمًا بأن الوضع الإنساني "يزداد خطورة" بالنسبة إلى السوريين، الذين اضطروا إلى الفرار من منازلهم (1.2 مليون وفق التقديرات)، منهم نحو 300 ألف غادروا البلاد.
وأوصى النواب الأوروبيون، الدول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي ب"اتخاذ التدابير لإقامة منطقة حظر جوي؛ بهدف الحول دون قصف السكان المدنيين".