شهدت المستشفيات الحكومية والوحدات الصحية، اليوم الخميس، هدنة لإضراب الأطباء، بعدما سمحت النقابة بتعليق الإضراب عن طريق صرف أدوية الأمراض المزمنة. في غضون ذلك، انتظم العمل في بعض المستشفيات التي كانت أعلنت الإضراب الجزئي منذ بداية أكتوبر الجاري، حيث بدأ الأطباء العمل في العيادات الخارجية، والكشف على حالات الأمراض المزمنة، بجانب عملهم في أقسام الطوارئ، والحالات الحرجة، التي استثنيت من قرار الإضراب.
وقالت منى مينا، عضو مجلس النقابة: "إن نقابة الأطباء أرسلت خطابًا للنقابات الفرعية تؤكد فيه كسر الإضراب أمس، وهذا عكس قرار الجمعية العمومية التي قالت إنه معلق لأسباب". موضحة أن: "نقابة أطباء القاهرة أحالت مسؤولين كبارًا في وزارة الصحة للتحقيق؛ بسبب موقفهم من قرار الإضراب ولتصريحاتهم السلبية حوله".
من جانبه أكد الدكتور خيري عبد الدايم، نقيب الأطباء، أنه لم يتلق حتى الآن أي اتصالات من وزارة الصحة بشأن الفاكس الذي أرسله يطلب فيه لقاء وزير الصحة، لافتًا إلى أن: "الأطباء كان لهم الخيار في كسر الإضراب كليًّا أو الاستمرار فيه وصرف علاج الأمراض المزمنة". مشيرًا إلى أن: "النقابة لم يصلها أية شكاوى ضد أطباء لتقوم بالتحقيق فيها".
ومن المقرر أن يجتمع مجلس نقابة الأطباء، غدًا الجمعة، لدراسة الإضراب وخطوات النقابة المقبلة، كما يعقد الأمين العام للنقابة، عبد الفتاح رزق، اجتماعًا لأمناء النقابات الفرعية لمناقشة نفس الموضوع.