ذكرت صحيفة «وورلد تريبيون»، أن الهجمات الأخيرة على مقارِّ البعثات الدبلوماسية الأمريكية في بعض الدول العربية، جعلت حلف شمال الأطلسي «ناتو»، يتراجع عن مواقفه السابقة بشأن "الحاجة الملحة للدفع بتدخل عسكري وسياسي في سوريا". واستدلت الصحيفة، في سياق تقرير أوردته اليوم الأربعاء، بما جاء على لسان قائد قوات حلف شمال الأطلسي في أوروبا، مانفريد لانج، الذي أكد أن: "الأزمة في سوريا، لا يمكن أن تحل الآن عن طريق التدخل العسكري". مشددًا على: "ضرورة مواصلة العمل، لدفع العملية السياسية الرامية لحل الصراع السوري إلى الأمام، والتمهل حتى تأخذ العقوبات المفروضة على النظام وقتها، وتصبح سارية المفعول".
واعتبرت الصحيفة، أن الدعم الروسي والصيني المتواصل للنظام السوري، سواء كان دعمًا لوجستيًّا أو إمدادات عسكرية، هو الذي دفع دمشق لعدم إعطاء العقوبات الدولية عليها الاهتمام اللازم، ومن ثم إجهاض أية عملية سياسية ترمي إلى التوصل لحل تفاوضي للصراع في سوريا.