ينظم المجلس التنسيقي للمسلمين في ألمانيا تحت شعار "الفن والثقافة في الإسلام"، اليوم الأربعاء، يوم المساجد المفتوحة.
ويُعد هذا اليوم ،الذي يتزامن مع الاحتفال بتوحيد الألمانيتين الشرقية والغربية، مناسبة لتعرف أفراد المجتمع الألماني على حياة المسلمين عن قرب وتبادل الأفكار معهم، حيث تنظم زيارات جماعية للمساجد، ويتعرف الزوار على معتقدات المسلمين وطقوس عبادتهم.
وقال المتحدث باسم المجلس التنسيقي للمسلمين في ألمانيا علي كزلكاي - في حوار له مع مجلة (الدويتش فيلا) الألماني الإلكتروني - "إن يوم المساجد المفتوحة هو فرصة لغير المسلمين في ألمانيا للحصول على معلومات عن الإسلام مباشرة من المصدر، وبدون أية وساطة أخرى"، مضيفًا "هذا اليوم هو أيضًا مناسبة للحديث مع المسلمين بدل من الحديث عنهم".
وسوف يفتح أكثر من 500 مسجد أبوابه اليوم أمام كل من يريد التعرف على الإسلام والمسلمين عن قرب، وتلقى هذه المبادرة أيضًا دعمًا وتحفيزًا من قبل شخصيات ومؤسسات ألمانية مرموقة، حيث اعتبرها مدير المجلس الألماني للثقافة، أولاف تسيمرمان، فرصة ممتازة للتقرب من المسلمين، معتبرًا الإسلام جزءًا مهمًا من ألمانيا.
وفي هذا الصدد يقول تسيمرمان "التعرف على خلفيات الإسلام وتاريخه مهمان لضمان الاحترام المتبادل والتعايش الجيد"، وكما جرت عليه العادة في الأعوام الماضية، يتم كل سنة اختيار شعار جديد ليوم المساجد المفتوحة، وقد استقر المنظمون هذه السنة على شعار "الفن والثقافة في الإسلام"، والدافع وراء اختيار هذا الشعار، هو إظهار الطابع الشمولي لل إسلام بكونه أيضًا دين الثقافة والفن.