بدأت قوات أمن شمال سيناء، مساء اليوم الثلاثاء، تنفيذ المخطط الأمني الجديد، المزمع تنفيذه في مدينة رفح الحدودية، بشمال سيناء، بعد ترحيل الأسر المسيحية من المدينة، والتي فجّرت أزمة الأسبوع الماضي. وتحركت نحو مدينة رفح الحدودية، ما يزيد عن 17 مدرعة، من مكان ارتكازاتها في مدينة الشيخ زويد المجاورة؛ بغرض الانتشار في عدة مواقع داخل مدينة رفح؛ منها منازل الأسر المسيحية التي تعرض بعضها للتهديدات مؤخرًا.
وكان اللواء أحمد بكر، مدير أمن شمال سيناء، قد أفاد أن: "مخططًا أمنيًا سيتم تنفيذه في مدينة رفح، بحد أقصى يوم الخميس المقبل، لنشر كافة القوات في أرجاء المدينة، وحفظ استقرارها".
كما أكد هذا الأمر، اللواء عبد الفتاح حرحور، محافظ شمال سيناء، خلال لقائه مع الأسر المسيحية، بحضور الأنبا قزمان، أسقف شمال سيناء.
وفي شأن متصل، شنت قوات الأمن في رفح، حملة لتمشيط المنطقة الحدودية والمنازل التي يُشتبه في وجود فتحات أنفاق فيها من الجانب المصري، بحثًا عن متسللين فلسطينيين، يُشتبه في كونهم عناصر خطرة، ولم يبلغ بعد عن ضبط أي منهم.