عقد اللواء سيد عبد الفتاح حرحور محافظ شمال سيناء اجتماعا مغلقا اليوم "الاحد" مع الأنبا قزمان أسقف شمال سيناء بحضور اللواء شريف اسماعيل المستشارالأمنى لشئون القبائل، وذلك لمناقشة تداعيات ما أثير خلال الأيام الماضية بخصوص رحيل بعض الأسر المسيحية من رفح . كما التقى المحافظ بعدد من الأسرالمسيحية المقيمة برفح ، والتى طلب بعض أفرادها الندب الى مدينة العريش، خشية من التهديدات التى تلقاها أحدهم واطلاق نار عليه من جانب مجهولين . وأكد المحافظ أنه لا صحة مطلقا لما نشر خلال الأيام الماضية عن رحيل جماعى للمسيحيين من رفح ، وأن ما تم هو طلب البعض ندبه الى العريش كاجراء مؤقت لحين الاطمئنان الى اقرار الأمن وتوفيره لهم . وأعلن أنه تم تزويد مدينة رفح بعدد اضافى من قوات الجيش والشرطة لضمان توفير الحماية والأمن لجميع المواطنين، وخاصة الأسر المسيحية المقيمة في رفح سيناء، وتأمين ممتلكاتها الخاصة . وقال حرحور انه سيتم الاسراع في انشاء مبنى قسم شرطة رفح وإعادة تشغيله لشعور المواطن بالأمن والعمل على انتشار أفراد الشرطة لضبط الخارجين عن القانون والمشتبه فيهم ، علاوة على تأمين المدارس والمصالح الحكومية والمساكن لمنع أى سوكيات خارجة عن القانون . وطمأن المحافظ الأسر المسيحية المقيمة في رفح، حيث تم توفير الحماية والأمن لهم ، مشيرا الى وقوف مشايخ القبائل وأهالى رفح الى جوارهم والتمسك بوجودهم في وطنهم والتعهد برد أى اعتداء عليهم من قبل البلطجية . من جانبهم أكد المسيحيون المقيمون فى رفح استمرار البقاء فيها وعدم مغادرتها، مشيدين بوقفة أهالى رفح معهم ، وخاصة المشايخ والعواقل ورجال الدين الاسلامى والسلفيين وكافة التيارات الدينية، كما أشادوا بدور القوات المسلحة المصرية فى تأمين ممتلكاتهم وفرض السيطرة الأمنية على المنطقة الحدودية حفاظا على أمن مصر القومى .