قال منصف المرزوقي، الرئيس التونسي: "إن المتشددين الإسلاميين يحولون اهتمامهم من جنوب غرب آسيا إلى منطقة المغرب العربي، ويُصعّدون أعمال العنف في المنطقة." وقال المرزوقي لصحيفة «الحياة» اليوم الثلاثاء: "إن بعض السلفيين المتشددين في تونس، كانت لهم صلات بتنظيم القاعدة، وأن دول شمال إفريقيا ستعمل على بلورة جبهة موحدة قبل نهاية هذا العام، في مواجهة التهديد المتصاعد من التشدد الإسلامي."
وتابع: "وكأن مركز الثقل في الجهاد بين قوسين الحركة الإرهابية، ينتقل الآن من أفغانستان وباكستان إلى منطقة المغرب العربي، والخطر الكبير أصبح علينا الآن على أبواب بيوتنا."
وأوضح المرزوقي: "(الإرهابيون) موجودون أساسًا في ليبيا وفي الجزائر وخصوصًا في الجنوب"، مشيرًا إلى الصحراء الممتدة بمنطقة المغرب العربي ذات الكثافة السكانية الضئيلة؛ حيث السيطرة الأمنية ضعيفة والمقاومة القبلية للسلطة المركزية قوية، مضيفًا: "أعتقد أن هناك مشكلة أمنية الآن تهدد كامل منطقة المغرب العربي، وبالتالي سيكون عندنا إن شاء الله الاتحاد المغاربي قبل نهاية هذه السنة كما اتفقنا، كل حدودنا الجنوبية الآن مهددة بهذه المشكلة، يجب أن يكون هناك إجابة موحدة من كل البلدان."