أفادت مصادر بالمعارضة السورية، بمقتل 76 شخصًا برصاص القوات النظامية، فيما وقعت اشتباكات عنيفة بين الجيشين الحر والحكومي، في دمشق وحلب. من ناحية أخرى، أعلن ناشطون سوريون، مقتل ضابط كبير في المخابرات الجوية بدمشق على يد الجيش الحر، كما أفادوا في نفس الوقت، بالعثور على 15 جثة في حي جمعية الزهراء في مدينة حلب، أعدموا ميدانيًا من جانب القوات النظامية.
يأتي هذا، فيما استعادت قوات الجيش الحر، أكبر حاجز ف ريف القصير بمحافظة حمص، بحسب الهيئة العامة للثورة السورية.
وفي دير بعلبة بحمص، أعلن الجيش الحر انسحابه من الحي، ووصف الأمر بأنه «انسحاب تكتيكي»، خشية استهداف المدنيين من قبل الجيش الحكومي.