قال رئيس البنك الدولي، جيم يونج كيم: "إن زيارته التي قام بها هذا الشهر لكل من جنوب إفريقيا وكوت ديفوار، كانت فرصة لحث البلدان الإفريقية على التعاون معًا في مجالات التجارة، والاستثمار، والتنمية البشرية". وقال جيم يونج كيم، في تصريحات نشرتها وسائل إعلام إيفوارية: "إن جولته الإفريقية كانت الأولى خارج الولاياتالمتحدة منذ توليه منصبه في يوليو الماضي، مؤكدُا مساندة البنك الدولي لكافة احتياجات التمويل الاستثمارى لبلدان إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى".
وأشار إلى أنه لمس امتلاك كوت ديفوار، وجنوب إفريقيا، لمقومات بناء اقتصاد قوي؛ اذا أحسن استغلال مواردهما وتم نقل التكنولوجيا اللازمة لذلك، مع الاهتمام بالتدريب البشري، وهو ما عرض البنك الدولي الاسهام فيه.
ولفت رئيس البنك الدولي على استعداد البنك لتمويل مشروعات تشغيل الشباب وتنمية الصناعات الحرفية واستزراع الأسماك، وذلك من خلال توسيع نطاق مؤسسة ضمان الاستثمارات المتعددة الأطراف التابعة للبنك الدولي، والتي تتخذ من جنوب إفريقيا مقرًا لها.