كشفت صحيفة «لوموند» عن رصد فرنسيين اثنين للمرة الأولى في صفوف تنظيم القاعدة في بلاد المغرب، "الوجهة غير المسبوقة للمتطوعين الجهاديين، الذين تعودت أجهزة الاستخبارات الفرنسية أن ترصدهم في البوسنة والعراق، أو على الحدود الباكستانية - الأفغانية". ونقلت الصحيفة، في عددها الصادر اليوم السبت، عن مصدر مقرب من الملف، قوله: إنه تم التعرف على فرنسيين اثنين، أحدهما معروف من أجهزة مكافحة التجسس الفرنسية، في كتيبة لتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي بدولة مالي.
وأضاف المصدر، أن أجهزة مكافحة التجسس تعرفت على الفرنسيين، وأحدهما شارك في استجواب رهائن فرنسيين خطفوا في منطقة الساحل الإفريقي.
وذكرت الصحيفة الفرنسية، أن الرجلين يبلغان الثلاثين من العمر، وشارك أحدهما في الثورة الليبية، قبل الانضمام إلى كتيبة القاعدة فى بلاد المغرب في مالي، والآخر جهادي حقيقي، وهو الأخطر.