حمل الدكتور نبيل العربي، الأمين العام للجامعة العربية، روسيا والصين، مسؤولية عرقلة التوصل إلى حل للأزمة السورية، مشيرا إلى أنهما مستمرتان في حماية نظام الرئيس بشار الأسد. وقال العربي، في لقاء مع صحيفة «الحياة» اللندنية، في نيويورك: إن تاريخ سوريا "ناصع في التفاهم بين الطوائف"، مشيرا إلى أنها "قبل نظام (الرئيس الراحل) حافظ الأسد، كانت تعيش في سلام بكل طوائفها، وشكري القوتلي، كان كرديا".
ووصف ميثاق الأممالمتحدة ب«المقصر»، لأنه وضع كل السلطات في يد مجلس الأمن، بما يسمح لدولتين، وهما روسيا والصين، بعرقلة ما يطالب به المجتمع الدولي.
وأضاف العربي، أن "الوضع في سوريا يهدد السلم والأمن الدوليين، حيث الدماء تراق والأبرياء يموتون، ودولة لها قيمة تاريخية وقومية تدمر، وحاكم ونظام يقتل الشعب، ويطلق قذائف من طائرات ومدفعية ودبابات، ولا أحد يفعل شيئا".
وحذر من أن "المنطقة كلها مهددة، وعلى فوهة بركان، والانفجار يمكن أن يمس الجميع، ليس فقط اللاجئين بأعداد ضخمة جدا، لكن أيضا في التأثير على هذه الدول بمختلف الوسائل، طبعا نخشى على العالم العربي، ونخشى على الشرق الأوسط بأكمله".
وحول اندلاع حرب أو حروب مذهبية وطائفية مذهبية، بشكل خاص (سنية – شيعية) في المنطقة، قال العربي: "للأسف الشديد، هناك مؤشرات غير مريحة".