طالب وزير الخارجية البحريني، الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة، المجتمع الدولي، ممثلا في الأممالمتحدة، وأجهزتها المعنية بصون السلم والأمن، لوقف المعاناة الإنسانية للشعب السوري، وإيجاد حل سياسي يضع حدًّا للعنف وإراقة الدماء، ويحافظ على وحدتها وتماسك شعبها، ويقي المنطقة تداعيات خطيرة محدقة بها. ونقلت وكالة أنباء "بنا" البحرينية، عن وزير الخارجية، في كلمته التي ألقاها أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها ال67 بنيويورك: "إن البحرين واجهت منذ العام الماضي تحديات كبيرة لأمنها واستقرارها، إلا أنها تعاملت معها بكل شفافية وأمانة، بإعادة الأمن والاستقرار، وإنشاء اللجنة البحرينية المستقلة لتقصي الحقائق".
وأضاف، أن: "فلسطين ومعاناة شعبها ما زالت قضيتنا الرئيسية كدول عربية وكمجتمع دولي، ونرى أنه من الضروري العمل الجاد للوصول إلى حل عادل وشامل، بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، وعاصمتها القدسالشرقية، وفقًا لقرارات الأممالمتحدة، ومبادرة السلام العربية، وقرارات اللجنة الرباعية الدولية".