سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
أمين تيار المستقبل اللبناني:«الأسد» سيسقط..وإسرائيل وإيران ضد الربيع العربي الشيخ أحمد الحريري: الشعب المصري عليه «الصبر».. ونرفض التدخل الدولي في حل مشكلة نزع سلاح حزب الله
قال الشيخ أحمد الحريري- الأمين العام لتيار المستقبل اللبناني، إن النظام السوري يشعل الفتنة بين اللبنانيين وسيسقط لا محالة, والدعم الإيراني له أصبح علنيًا، وهناك مستشارين إيرانيين داخل سوريا يديرون المعركة ضد الشعب السوري.
وأكد، أن إسرائيل وإيران ضد ثورات الربيع العربي, وسقوط النظام السوري يمهد إلى ثورة اجتماعية في إيران.
جاء ذلك خلال حواره مع الإعلامية رولا خرسا، في برنامج "البلد اليوم" على قناة "صدى البلد" الفضائية, مشيرًا إلى أن تركيبة النظام السوري بوليسية قائمة على الرعب وتخويف الناس، وهو ما سيتسبب في سقوطه, إلا أن الشعب السوري كسر حاجز الخوف ومصمم على إسقاط النظام.
وأشار إلى أن الانقسام في سوريا سياسي، إلا أن النظام السوري يقوم بمجازر عديدة لإعطائه طابع طائفي, لافتًا أن وصول الإسلاميين للحكم في الدول العربية أمر طبيعي؛ لأن الأنظمة السابقة فيها كانت تقمع الإسلام السياسي، وأجبرته على العمل السري.
وأوضح، أن لبنان لا يستطيع الدخول في حروب عن دول أخرى، وبالتالي رفعنا الغطاء عن حزب الله ودافعنا عن سلاحه، ومع ذلك هاجمنا في أيار 2008, إلا أننا نرفض التدخل الدولي في حل مشكلة نزع سلاح حزب الله الذي يغوص في مساعدة بشار على البقاء، لكن بعد سقوط النظام في سوريا عليه التواضع وأن يتبنى حوارًا جديًا للمستقبل.
وأشار الحريري، قائلاً: خلافنا مع حزب الله سياسي وليس طائفي، ولا نملك السلاح للدفاع عن أنفسنا إذا ما هاجمنا, ولن ينجح في تحويل جنوب لبنان إلى قندهار أخرى, وهناك 4 عناصر منه متهمون في اغتيال رفيق الحريري, وكان يمكن أن نسقط بعد ذلك في حرب أهلية بعد موته ولجأنا لمحكمة دولية حتى نصل للحقيقة.
ولفت، أن وفاة "الحريري وعرفات وصدام حسين" كانت في فترة زمنية متقاربة، كانت إيران خلالها تعمل على تحقيق الهلال الإيراني الشيعي، الذي كان الحريري يقف في وجهه ويمثل أكثر الموانع ضده.
وأضاف: الشعب المصري وطني جدًا وليس طائفيًا وعليه الصبر قليلا, ومصر دولة مؤسسات منذ آلاف السنوات, مضيفًا التقيت بالعديد من القوى والشخصيات مثل الدكتور عصام العريان- القائم بأعمال رئيس حزب الحرية والعدالة، وكان لقاءً إيجابيًا جدًا.