نظم العشرات من سائقي التاكسي الأبيض، وقفة احتجاجية، صباح اليوم الثلاثاء، أمام مجلس الوزراء؛ للمطالبة بإعادة تقييم السيارة القديمة بالقيمة الحقيقية لها، وتقييم السيارة الجديدة من جانب عدم رفع الجمارك وضريبة المبيعات، والتأمين الشامل للسيارة لا على القرض، وتقنين دفع المبالغ المالية لمخالفات المرور. وردد المحتجون عدة شعارات منها: «عربية جديدة خلوا بيوتنا على الحديدة»، «الحقونا الحقونا خربوا بيوتنا وقالوا سعدونا»، كما حملوا لافتات كتب عليها: «قولتوا عيش حرية عدالة اجتماعية.. ارحمونا من المالية»، «وعد الحر دين عليه يا ريس»، فيما اصطفت ما يقرب من 100 سيارة بطول شارع القصر العيني مما أدى إلى شلل حركة المرور.
وقال وليد الشربيني، أحد المحتجين من سائقي التاكسي الأبيض، في تصريحات خاصة ل«الشروق»: "إن هذه الوقفة لتوصيل رسالة لرئاسة الوزراء؛ لكي يقوموا بالرد علينا عن طريق تخفيف الأعباء المالية، وإذا لم تستجب رئاسة الوزراء سندخل في اعتصام مفتوح".
موضحًا أن: "السيارة التي قامت الحكومة بشرائها منا كانت تساوي 50 ألف جنيه، وتم شراؤها منا مقابل 35 ألف جنيه فقط، متسائلا: أين الباقي؟ وبعد وعود وزارة المالية بأن السيارة عليها تأمين شامل، فوجئنا بأن السيارة ليس عليها تأمين، وأن شركات الإعلانات قامت بالهروب من دفع المبالغ المالية كل شهر فأصبحنا مقيدين بالقروض والمبالغ الضخمة والأقساط المتأخرة للبنوك".
وناشد المحتجون، رئيس الجمهورية، بتنفيذ وعده بتخفيض الظلم الذي قد وقع عليهم من حكومة نظيف، مشيرين إلى أن: "عدد المتضررين من مشروع التاكسي الأبيض حوالي 48 ألف سيارة".
وأثناء الوقفة الاحتجاجية، نشبت مشادات كلامية بين رجال الشرطة وأحد المتظاهرين بسبب وجود مخالفات مرورية لأحد سائقي التاكسي المحتجين، حيث تعطلت حركة المرور لمدة قصيرة.