اعتقلت قوات الشرطة السعودية، عددًا من المتظاهرين أمام سجن «الطرفية» شمال الرياض، أمس الاثنين، طالبوا بالإفراج عن أقاربهم المقبوض عليهم أو تقديمهم للمحاكمة، تزامنًا مع اليوم الوطني. وقالت الناشطة ريما الجريش ل«فرانس برس»: "قالت لنا القوى الأمنية، وصلت رسالتكم والآن تفرقوا، فغادرنا لكننا فوجئنا بحاجز لقوات الطوارىء، فتعرض عناصره لنا بالضرب بالعصي الكهربائية، كما اعتقلوا خمسة شبان".
من جانبه، قال اللواء منصور التركي، المتحدث الأمني بوزارة الداخلية، اليوم الثلاثاء: "إن الجهات المعنية تطبق النظام بحق كل من يخالف الإجراءات".
ويتهم حقوقيون، السلطات السعودية باحتجاز آلاف الأشخاص دون توجيه اتهامات إليهم أو محاكمتهم، مشيرين إلى أنها تستغل خلافاتها مع المتشددين دينيًا لسجن المعارضين السياسيين من توجهات أخرى.
وقد بدأت محكمة متخصصة بالنظر في قضايا الإرهاب، مطلع صيف 2011، محاكمة خلايا عديدة، تضم مئات المتهمين، غالبيتهم من السعوديين.