تباينت آراء الأحزاب والحركات السياسية، المحسوبة على النظام السابق، بشأن نظام الانتخابات الأنسب لإجراء الانتخابات المقبلة على أساسه، فبينما فضَّل تحالف «نواب الشعب» إقرار النظام الفردي في قانون الانتخابات الجديد، الذي من المقرر إعداده خلال الفترة المقبلة، رأى حزب «المواطن المصري» أن: "نظام القوائم هو الأنسب". وقال محمود نفادي، المتحدث الإعلامي باسم تحالف نواب الشعب، الذي يضم نوابًا سابقين عن الحزب الوطني، إنهم: "يفضلون من حيث المبدأ إجراء الانتخابات على أساس النظام الفردي، نظرًا لكون أغلب أعضاء التحالف من النواب الذين خاضوا الانتخابات لعدة دورات متتالية كمستقلين، قبل انضمامهم للحزب الوطني فيما بعد".
وأضاف نفادي أنه "على أية حال سيخوض أعضاء التحالف الانتخابات البرلمانية المقبلة، بغض النظر عن شكل قانون الانتخابات وصيغته، حتى لو تم الاستقرار على إجرائها وفقًا لنظام القوائم، فلن يستطيع أحد حرمان المستقلين من الترشح".
وحول استعدادات التحالف للانتخابات المقبلة، وموقفه من التحالفات الانتخابية المختلفة، قال نفادي: "لم نحسم موقفنا من الانضمام لأي تحالف، ونستهدف وصول عضوية التحالف إلى مائتي نائب سابق، فنحن الآن 115 نائبًا".
من جهته، قال صلاح حسب الله، رئيس حزب المواطن المصري: "رأينا أن نظام القوائم على مستوى الدوائر الانتخابية هو الأنسب، وقد أرسلنا لرئاسة الجمهورية هذا الرأي بعد جلسة نقاشية نظمها الحزب في وقت سابق بشأن النظام الأنسب لإجراء الانتخابات، وبالنسبة للمستقلين، رأينا أنه من حقهم تشكيل قوائم خاصة بهم لخوض الانتخابات ضمانًا للعدالة في عملية الترشح".
وعلق «حسب الله» على حكم القضاء ب«زوال البرلمان» قائلا: "أرفض التعليق على أحكام القضاء سواء بالسلب أو الإيجاب، الحكم تأكيد على استقلالية السلطة القضائية، ويجب ألا يزايد أحد بعد ذلك على رجال القضاء".