أكد الأزهر الشريف أنه لا يتحالف مع أي فصيل، ولا يواجه أي تيار، وإنما يعمل في إطار جامع؛ سعيًا وراء المصالح الوطنية العليا. وأضاف «الأزهر» في بيانه الصادر اليوم، أن استقبال الدكتور أحمد الطيب لوفد الكنائس المصرية، يأتي ضمن برنامج محدد سلفًا لاستقبال أعضاء الجمعية التأسيسية من التيارات والاتجاهات المختلفة؛ للتشاور والتوافق حول بعض المواد التي يُثار حولها الخلاف في المجتمع.
وأكد البيان أن الأزهر مؤسسة وطنية مصرية إسلامية رائدة، يستقبل جميع ألوان الطيف السياسي والفكري والثقافي من كافة التيارات.
وأرسل الأزهر الشريف ردًا على ما نشر «إن الإمام الأكبر يستقبل وفدًا من الكنائس المصرية؛ للتحالف مع الأزهر لمواجهة السلفيين»، في العدد الصادر اليوم ل«الشروق»، وأن هذا البيان رفعٌٌ للالتباس، وإعمال لحق الرد.