نفى الأزهر الشريف، في بيان له يوم الأحد، ما ذكرته إحدى الصحف من "أن فضيلة الإمام الأكبر يستقبل وفدا من الكنائس المصرية للتحالف مع الأزهر لمواجهة السلفيين". ويؤكد الأزهر، رفعا للالتباس وإعمالا لحق الرد، على أن الأزهر الشريف باعتباره مؤسسة وطنية مصرية إسلامية رائدة، يستقبلُ جميع ألوان الطيف السياسي والفكري والثقافي من كافة التيارات. مضيفا أن مشيخة الأزهر لا تتحالف مع أيِّ فصيل، ولا تُواجه أيَّ تيار، وإنما تعمل في إطار جامع؛ سعيًا وراء المصالح الوطنية العُليا. موضحا أن استقبال فضيلة الإمام الأكبر لوفد الكنائس المصرية يأتي ضمن برنامج محدد سلفًا لاستقبال أعضاء الجمعية التأسيسية من التيارات والاتجاهات المختلفة؛ للتشاور والتوافق حول بعض المواد التي يُثار حولها الخلاف في المجتمع. و يهيب الأزهر الشريف بالمؤسسات الإعلامية تحري الدقة والشفافية فيما ينسبونه إلى الأزهر الشريف، خاصة وأنه من أُولى المؤسسات التي تبنَّت حق حرية الحصول على المعلومات للصحفيين ووسائل الإعلام. كما يهيب ممثِّلو الأزهر الشريف في الجمعية التأسيسية بوسائل الإعلام تحرِّي الدقَّة فيما يُنسَب إليهم من آراء وتصريحات، سوء المتعلِّقة بالأزهر الشريف، أو بأعمال الجمعية التأسيسية.