بدأ الناخبون في بيلاروسيا الإدلاء بأصواتهم، اليوم الأحد، في انتخابات تشريعية، تقاطعها الأحزاب الكبرى في المعارضة في هذه الجمهورية السوفيتية السابقة، منددةً بانتهاكات عديدة للإجراءات الانتخابية. وقد دعي حوالي سبعة ملايين ناخب إلى صناديق الاقتراع، التي فُتحت في الساعة الثامنة صباحًا، بالتوقيت المحلي، لاختيار 110 نواب في برلمان هذا البلد الصغير، الذي يُعد 9.5 ملايين نسمة، والأكثر انغلاقًا في أوروبا، ويواجه عقوبات غربية، بسبب قمع المحتجين.
وتأتي هذه الانتخابات، بعد نحو سنتين من إعادة انتخاب الرئيس "إلكسندر لوكاشنكو"، المثير للجدل لولاية من أربع سنوات، بعد نزول عشرات الآلاف من المتظاهرين إلى الشارع في مينسك، للتنديد بعمليات تزوير كثيفة.
وتبع تلك التظاهرات حملة اعتقالات وإدانات عديدة، ولا يزال مرشح سابق إلى الانتخابات الرئاسية، وكذلك حوالي عشرة ناشطين من المعارضة والمدافعين عن حقوق الإنسان، في الحبس.