أكدت مصادر في الفاتيكان أن المجلس البابوي للحوار بين الأديان، مستعد دائمًا لاستئناف الحوار مع الأزهر الشريف، في إشارة إلى العلاقات بين الكرسي الرسولي والأزهر. وقال الناطق باسم بابا الفاتيكان الأب فيديريكو لومباردي: "إن هناك أهمية خاصة لتأكيد البابا في لبنان بشكل واضح وفعال لإيجابية العلاقة بين المسيحيين والمسلمين، وهو أمر بالغ الأهمية في ظل الظروف الراهنة".
وأضاف المتحدث باسم البابا أن رحلة البابا بندكتوس السادس عشر إلى لبنان بأكملها حملت شعار الاحترام المتبادل بين الأديان، بما فيها المسيحية والإسلام.
ُيذكر أن الأزهر الشريف أشاد بموقف الفاتيكان من مسألة احترام الرموز الدينية، وأعرب مستشار لشيخ الأزهر عن شكره للفاتيكان.
جدير بالذكر، أن تصريحات الأب لومباردي تأتي في سياق توضيح موقف الفاتيكان من الأزمة، التي اشتعلت جراء إذاعة الفيلم المسيء للرسول محمد، عليه الصلاة والسلام، ونشر رسوم كاريكاتورية مسيئة للإسلام في فرنسا.