بدأ ممثلون عن مجموعة «أصدقاء الشعب السوري»، التي تضم حوالي ستين بلدًا والجامعة العربية، اجتماعًا في لاهاي اليوم الخميس، لتشديد العقوبات على نظام الرئيس بشار الأسد وتنسيقها. وأعلن يوري روزنتال وزير الخارجية الهولندي في الكلمة الافتتاحية: "نحن في حاجة إلى تنفيذ صارم، وبذلك يمكننا أن نمضي قدمًا".
وتابع أن "النظام وحلفاءه يحاولون الالتفاف على العقوبات؛ فعلينا العمل سويا مع شركاء خاصين، وعامين من أجل تبادل المعلومات"، وحضر الاجتماع خبراء في القطاع المالي ليناقشوا مع الدبلوماسيين إمكانية تشديد العقوبات المالية مثل تجميد الحسابات المالية.
وأضاف الوزير، أن "المسألة ليست هل سيرحل (الأسد)؟ بل متى؟".