شدد وزير الخارجية، محمد كامل عمرو، على أن: "مصر بالتعاون مع المنظمة الإسلامية ستتقدم بمشروع قرار لازدراء الأديان في الجمعية العامة للأمم المتحدة"، معربًا عن أمله في أن "يحظى القرار بأغلبية سواء من الجمعية العامة أو حقوق الإنسان". وقال: "إن العلاقات مع أمريكا لم يحدث بها أي تغيير، وأن ماحدث للسفارة تم السيطرة عليه ولم يحدث خسائر في الأرواح والجانب الأمريكي مقدر لهذا"، وقال: "إن حزمة المساعدات الأمريكية لمصر لم تُلغ منذ العام الماضي"، مشيرا في هذا إلى بيان مجلس النواب (الشيوخ الأمريكي).
وقال في رد على سؤال إذا ماكانت مصر لديها سياسة جديدة، تبعد عن التبعية عن أمريكا، قال مصر لم تقبل أن تكون تابعة وبرنامج المساعدات ليس في صالح طرف واحد فقط، وإنما في صالح استقرار المنطقة واستقلالية السياسة المصرية، وأن الجدميع يلمس التغيير فيها وفي نوعية النشاط، وهو تغيير مقدر من الجميع وبداية لعودة مصر للقيام بدورها الفاعل في محيطها العربي والعالمي.
وأشار في تصريحات، أن مصر ستستضيف القمة الإسلامية أوائل العام القادم، مرجحًا أن تكون في أوائل فبراير القادم، نظرا لرئاسة مصر في هذه القمة.
وحول العلاقات المصرية الإيرانية ومقايضة مصر لعودة العلاقات مقابل رفع أيديها عن سوريا، قال: إننا أبلغنا الجانب الإيراني في الاجتماعات الثلاثية بالقاهرة، أن التعاون العسكري بين سوريا وإيران لن يصب في صالح الأزمة، ويزيد من سفك الدماء، إلا أن الجانب الإيراني، أوضح أن التعاون العسكري بين البلدين يعود إلى 30 عامًا ماضية، وليس بجديد، وأشار إلى أن حديثه تطرق إلى أن إيران جزء من المشكلة في سوريا، وأمامها فرصة لتكون جزءًا من الحل، رافضًا التعقيب على ما تردد عن إقناع مصر بفكرة عدم تنحي الرئيس السوري بشار الأسد.
وقال ان الهدف من الاجتماعات الرباعية هو حقن الدماء فى سوريا ولكن هذه الاجتماعات تتم فى اطار من الخصوصية ووجود ثوابت من الجانب المصرى وهى معروفة وقال انه اطلع السعودية على نتائج مناقشات الاجتماع الثلاثى معربا عن امله عن انضمام السعودية الى الاجتماع الذى سيعقد فى نيويورك وقال انه لم يلمس غضبا سعوديا من انضمام ايران لهذه المجحموعة وقال ان مصر منفتحة على اى اسهامات ايجابية من جانب اى طرف لحقن الدماء فى سوريا
وبشأن عرض موضوع سيناء على مجلس الامن مثلما فعلت اسرائيل منذ فتره قال ان سيناء شأن مصرى داخلى تماما دون اى لبس ولا يناقش فى اى محفل دولى فمصر مسيطرة على الوةضع فى سيناء ونتعامل بجديه مع الوضع هناك وعما اذا كانت الاتفاقية بين مصر واسرائيل ستشهد تطويرا قال اننا نعمل فى اطار المرحلة الحالية ولكن –اذا كانت المرحلة ستضطرنا الى هذا سننظر فيه.
وحول غضب السلطة الفلسطينية من مصر بسبب استقبالها وفد من حماس قال ان مصر استقبلت وفد حماس بصفته زائر وليس بصفة رسمية حول الغاء زيارة الرئيس للبرازيل نفى وزير الخارجية هذه الزيارة وقال انه تم ارجائها لوقت آخر حتى اتاحه الفرصة لمزيد من الموقت نظرا للمجالات الكثيرة والتميزة بين مصر والبرازيل والاستفاده من خبراتها.
وحول زيارة الرئيس لنيويورك ولقاءه مع اوباما قال ان الرئيس الأمريكى سوف يلقى كلمته فى اليوم الاول لافتتاح الجمعية العامه ثم يغادرها لانشغالة فى الحملة الانتخابية ولن تكون هناك فرصة للقاء مرسى معة ولكن ستتم تحديد زيارة أخرى فيما بعد لم يحدد موعدها، لافتا الى أنه ستكون هناك لقاءات مع رؤساء فرنسا والهند وبان كى مون واخرين كما سيعقد لقاء مع الجالية المصرية هناك.
وحول العلاقات المصرية الليبية قال ان العلاقات جيده جدا ومصر لاتقبل ان يكون اتباع نظام القذافى موجودين فى مصر ويقوموا باى نشاط معادى لليبيا من اراضيها وان شكوتهم من قناة معادية للنظام الليبى قال ثبتان هذه القناة بعيده عن قمر النايل السات ولكنها تدخل فى التماس معه
وحول تسليم اتباع النظام السابق هناك طلب ليبيى ولكن هناك اتفاقية قضائية بين البلدين تلزم الطرفين بتطبيقها قبل اى تسليم