قالت الفنانة يسرا اللوزي، أحد أعضاء لجنة تحكيم مسابقة الأفلام القصيرة "الديجيتال" في مهرجان الإسكندرية السينمائي الثامن عشر: "أحرص على مشاركتي في الأفلام القصيرة؛ لما تحتوي من أفكار جديدة وواقعية وأحصل على أجر رمزي أو بدون أجر فيها." وأضاف المخرج أحمد رشوان خلال ندوة "التمويل الأجنبي" التي نظمها المهرجان، أنه يؤيد فكرة الدعم الجزئي إلى السينما، ووجود منتجين سينمائيين، مشيرًا إلى أن الدولة دعمت 12 فيلمًا طويلا مصريًا، بمبالغ تراوحت بين 750 ألف جنيه ومليوني جنيه، مطالبًا بضرورة تفعيل دور النقابة وغرفة صناعة السينما، ووجود أكاديمية لتعليم الفنيين.
كما أكد الناقد رفيق الصبان، أنه أًصبح لديه عزوف عن مشاهدة بعض الأفلام؛ نظرًا لابتذال الصورة وعدم طرح فكرة سينمائية، لافتًا إلى احترمه لكل الفنانين، إلا أنهم مجبرون على اختيار "أحسن الوحشين".
وأشار "الصبان" إلى أن، السينما المصرية تحتاج إلى دعم الدولة؛ حيث إنه يؤيد الطريقة السليمة التي تسير عليها السينما المغربية في دعم الدولة لها، مشيرًا إلى أنه من أشد المعجبين بها؛ حيث إنها تخطو خطوات نحو الإمام، حيث إن الحركة السينمائية في المغرب بدأت في الازدهار نتيجة لوجود الإنتاج المشترك.
وقال المخرج عز العرب العدوي: "إن دولة المغرب هي التي تدعم صناعة السينما في البلاد؛ حيث إن 70% من ميزانية الفيلم تكون من الدولة"، مشيرًا إلى أن الدعم الخارجي يعمل على فتح الآفاق جديدة في الخارج لسينما المغربية.