قال علي فتوح، القيادي العمالي، والرئيس السابق للنقابة المستقلة للعاملين بالهيئة: "إن سائقي وكمسارية النقل العام، أضربوا عن العمل، اليوم الأحد، في خمس جراجات، هي: «المظلات إمبابة طيبة الترعة بدر»، بمعدل 70% من طاقة الهيئة، بالتزامن مع بداية العام الدراسي الجديد". وأضاف فتوح ل«الشروق»، أن: "جراجات الهيئة في محافظات القاهرة الكبرى تعمل بطاقة 30% فقط، بعد رفض باقي العاملين في ال22 جراج الاستجابة للإضراب العام، ومنح مهلة للمسؤولين في البلاد لتنفيذ مطالبهم". مهدداً بالتصعيد وتنظيم مسيرات إلى قصر الاتحادية لمطالبة الرئيس محمد مرسي بتنفيذ مطالبهم.
فيما نفى مدير موقف «عبد المنعم رياض»، وجود إضراب كبير لأتوبيسات النقل العام، وقال: "إن الإضراب يقتصر على خط إمبابة، وهو ما يقوم مدير المحطة بتغطية العجز بتوفير أتوبيس خالٍ، وتوجيهه للعمل على هذا الخط".
وتشير التقديرات الرسمية لحجم الإضراب، وفق تقرير من هيئة النقل العام، إلى أن جميع الجراجات تعمل بكامل طاقتها، منذ باكر صباح الأحد، عدا جراجى إمبابة والمظلات.
وفي محاولة من الجهات الحكومية لإنقاذ الموقف، التقى وزير النقل، محمد رشاد المتيني، أعضاء النقابة المستقلة للعاملين بهيئة النقل العام؛ لبحث مطالبهم.
يذكر أن المضربين يطالبون بنقل تبعية هيئة النقل العام لوزارة النقل، وإقالة مجلس إدارة هيئة النقل العام، وإقالة كل العناصر الموجودة بالهيئة من ضباط القوات المسلحة السابقين، وإقرار قيمة مكافأة نهاية خدمة شهرين عن كل سنة خدمة، بالإضافة إلى صرف بدل تحسين معيشة 300% من الأجر الأساسي، وزيادة بدل الوجبة إلى 300 جنيه شهريًّا، وتوحيد بدل طبيعة العمل؛ لتزيد من 40% من الأساسي إلى100%، وصرف بدل مخاطر وعدوى بحد أدنى 50% من الأجر الأساسي، وصرف مستحقاتهم المتأخرة أسوة بزملائهم في قطاع النقل مثل السكك الحديدية وهيئة مترو الأنفاق.