وصل الى العاصمة العراقية بغداد يوم الاربعاء وزير الخارجية البريطاني وليم هيغ في زيارة مفاجئة هي الاولى التي يقوم بها الى العراق منذ توليه منصبه منذ اكثر من عامين. ومن المقرر ان يجري الوزير البريطاني محادثات مع المسؤولين العراقيين تتناول الازمة الدائرة في سوريا وتطورات العملية السياسية في العراق.
وقال هيغ لدى وصوله الى بغداد إنه سيجري مباحثات مع رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي ووزير الخارجية هوشيار زيباري تتناول "دعم المملكة المتحدة للعملية السياسية في العراق والكيفية التي يمكن للمجتمع الدولي التعاون بها لانهاء العنف الدائر في سوريا"، حسبما ورد في تصريح اصدرته وزارة الخارجية البريطانية.
واضاف الوزير البريطاني "انا سعيد لأن اكون في بغداد من اجل تعزيز العلاقات القديمة التي تربط بريطانيا بالعراق، لتقوية التعاون التجاري والعلاقات الثقافية بين البلدين."
كما سيلتقي هيغ برئيس مجلس النواب العراقي اسامة النجيفي.
وادان هيغ موجة الهجمات التي شهدتها مناطق عدة من العراق يومي السبت والاحد الماضيين، والتي اسفرت عن مقتل اكثر من 80 شخصا واصابة 400 على الاقل.
وقال الوزير البريطاني "برهنت الهجمات المروعة التي وقعت في سابق من الاسبوع الجاري على ان البعض في العراق ما زالوا يعارضون التقدم. ابعث بالتعازي الخالصة لاسر الضحايا."