كشف مسؤول في وزارة الداخلية الليبية، تفاصيل جديدة عن الاعتداء على القنصلية الأمريكية، مساء أمس الثلاثاء، في بنغازي، مؤكدًا أن:" الوضع تدهور عندما أطلق الحراس الأمريكيون النار على المتظاهرين". وقال ونيس الشارف، نائب وزير الداخلية الليبي، اليوم الأربعاء: "إن أناسًا من ذوي السوابق والمجرمين، أو من الذين يسعون إلى الفتنة، ويريدون زعزعة الوضع الأمني، اندسوا وسط المحتجين بشأن الفيلم المسيء للرسول، أمام القنصلية الأمريكية ببنغازي."
واستطرد قائلا: "إن الأحداث تطورت، وازداد التوتر في محيط القنصلية، بعد قيام عناصر من حراسات القنصلية الأمريكيين، بإطلاق النار من داخل القنصلية، باتجاه المتظاهرين."
وأوضح الشارف، أن: "المتظاهرين كانوا ينوون في البداية، إسقاط العلم الأمريكي، والاحتجاج السلمي، دون أن يقوموا باقتحام القنصلية"، وأضاف: "إن إطلاق النار من داخل القنصلية زاد من غضب المتظاهرين، وقاموا باقتحام المبنى، مما أدى إلى مقتل أمريكيين اثنين من موظفي السفارة".
وأشار إلى أنه: "بعد ذلك تم نقل الدبلوماسيين، وموظفي القنصلية الأمريكية إلى مكان قريب من القنصلية، اعتقدنا أنه آمن، إلا أنه حدث هجوم آخر على المكان، الذي تم نقل الدبلوماسيين الأمريكيين إليه، من جراء اختراق أمني، أدى إلى مقتل اثنين آخرين.