أكدت هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، على ضرورة أن تتسم ردود الفعل الإسلامية بالحكمة، تجاه مسلسل الإساءات المتكررة إلى الإسلام ورموزه ومقدساته، من تدنيس المصاحف وحرقها، إلى العدوان على المساجد وهدمها، وحتى الإساءة إلى الرسول الكريم (صلى الله عليه وسلم). كما أوضحت الهيئة برئاسة الإمام الأكبر، الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، أهمية أن يتحلى العقل المسلم بالوعي والرؤية الموضوعية لحقيقة هذه المشكلات، مبينة أن تزييف صورة الإسلام ورموزه ومقدساته أمر قديم، بدأ مع ظهور الإسلام بل هو سنة من سنن التدافع بين الحق والباطل، تحدث عنها القرآن الكريم.