أدان أفيجدور ليبرمان، وزير الخارجية الإسرائيلي، الاعتداء على سفارتي أمريكا في القاهرة وبنغازي، ومقتل السفير الأمريكي في ليبيا، واصفًا الهجوم بالإرهابي الإجرامي، الموجه ضد العالم الحر، والغرب عمومًا. وفي أول استغلال إسرائيلي، لحادثة الاعتداء على السفارتين الأمريكيتين، كتب ليبرمان، على صفحته على ال«فيس بوك»: "إن الولاياتالمتحدة، التي تقود العالم الحر، تقف في خط المواجهة مع الإرهاب الإسلامي المتطرف، ليس من اليوم فحسب. ووقوع هذه الهجمات بعد مرور يوم على ذكرى الحادي عشر من سبتمبر، يدل على حرب طويلة وعنيفة، يشنها رجال يهدفون إلى زرع القتل والخراب، وتختلف مبرراتهم في كل مرة."
ووصف ليبرمان، المعتدين على مقر السفارتين بالراغبين في فرض آرائهم وعقائدهم بأي ثمن، وأنهم يعتبرون حرية الفكر والتعبير أمورًا ينبغي القضاء عليها، مع القضاء على الحضارة الغربية كلها.