أكد الدكتور أسامة ياسين وزير الدولة لشؤون الشباب، أن التحدي الأكبر بعد ثورة 25 يناير هو مشروعات توظيف الشباب، والتي تعد أحد أهم المعايير لتأكيد نجاح الثورة بما تحققه من مبادئ العدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية... مشيرًا إلى أن الوزارة تسخر كافة إمكاناتها الإنشائية من أجل تحقيق ذلك الهدف. جاء ذلك خلال لقاء الدكتور ياسين مع جيفري مايكل المدير الإقليمي لشركة (مايكروسوفت) بالشرق الأوسط المهتم بالمواطنة والمسؤولية الاجتماعية، وغادة خليفة مدير المسؤولية الاجتماعية بالشركة.
وقد تم خلال اللقاء، بحث تفعيل بروتوكول التعاون الموقع بين وزارة الشباب وشركة مايكروسوفت في مجال استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وكيفية الاستفادة من موارد الوزارة والمساعدات التقنية، والبرامج التي تقدمها مايكروسوفت لتدريب 500 مدرب بمراكز تكنولوجيا المعلومات على المهارات الأساسية لتكنولوجيا المعلومات ومهارات التوجيه لمحو الأمية الرقمية لعدد 25000 شاب، عبر مراكز شباب الجمهورية.
وأشاد وزير الشباب بشركة مايكروسوفت، وذلك لجهودها الإنسانية والاجتماعية التي تقدمها من أجل تنمية الشباب بمصر والوطن العربي وأفريقيا، مؤكدًا ضرورة توسيع قاعدة الشراكة وخلق مساحات من العمل المشترك بين الوزارة والشركة؛ لزيادة عدد الشباب المتدرب والمهارات التي يتم التدريب عليها.
ومن جانبه، أكد المدير الإقليمي لمايكروسوفت، أن تنفيذ مزيد من مشروعات تنمية الشباب الذي ينتظر المزيد بعد الثورة يعد أهم الاستثمارات التي تسعى الشركة لتنفيذها خلال الفترة القادمة، مضيفًا أن الاستقرار السياسي والمناخ الديمقراطي الذى تشهده البلاد يسهم في تنفيذ البرامج الهادفة للنهوض بالشباب، والتي تتم من خلال تعاون القيادات وتحديد واجبات تبادلية بين الشركة ووزارة الشباب والجهات المعنية بالشباب داخل الدولة.