«دربالة» يشيد بالتظاهرات ضد الفيلم المسيء للرسول.. ويرفض التعرض للسفارة

أدان الدكتور عصام دربالة، رئيس مجلس شورى الجماعة الإسلامية، بشدة كل محاولات الإساءة إلى النبي محمد صلى الله عليه وسلم، إلا أنه طالب باحترام جميع السفارات القائمة على أرض مصر، وعدم التعدي عليها وفاء بالعهد مع دولها.


وأشاد دربالة، في تصريحات له مساء الثلاثاء، بالمتظاهرين أمام السفارة الأمريكية، مؤكدًا أنهم كان من بينهم المسلم والمسيحي وشباب الروابط الرياضية "الألتراس" والحركات الثورية والتيارات الإسلامية، إلا أنه أكد عدم جواز التعدي على أي سفارة من السفارات القائمة على أرض مصر، والتي تلتزم الدولة المصرية بحمايتها وفقًا لالتزاماتها الدولية ووفاء بها، ولتحريم الشريعة الإسلامية التعرض للسفراء بين الدول بأي اعتداء أو أذى.


وأشار دربالة، إلى وجوب التفريق بين المتطرفين من أقباط المهجر الذين يقفون وراء هذا الفيلم الأثيم، والذين يدعون إلى تدخل الأمم المتحدة في الشؤون المصرية، وبين باقي أقباط المهجر وأقباط الداخل المصري، الذين يرفضون هذا السلوك الآثم، وأنه يجب التفريق أيضًا في الموقف بين بعض المواطنين الأمريكيين "كالقس تيري جونز" الذي شارك في إنتاج الفيلم، وقام مسبقًا بالدعوة إلى حرق القرآن الكريم، وبين باقي المواطنين الأمريكيين والحكومة الأمريكية التي لا دخل لها في هذا الأمر.


وطالب الحكومة الأمريكية بإدانة هذا العمل الذي يؤدي للكراهية بين الشعوب، واتخاذ الإجراءات القانونية ضد من يثير الأحقاد والكراهية بين الشعوب.


كما دعا دربالة، أبناء مصر من المبدعين والسينمائيين والكتاب والشعراء إلى أن يقدموا الصورة الصحيحة للنبي صلى الله عليه وسلم، من خلال إبداعاتهم المتميزة، والتي تكشف حقيقة الافتراءات والأكاذيب على نبينا الكريم.