استشهد جلعاد إردان وزير البيئة الإسرائيلي، بضربة جوية سرية شنتها بلاده عام 2007 على منشأة سورية، قيل إنها مفاعل نووي، ملمحًا إلى أن إسرائيل يمكن أن توجه ضربة ناجحة لإيران، دون مساعدة الولاياتالمتحدة. ولم تعترف إسرائيل رسميًّا قط، بقصف موقع دير الزور، ولم تكشف عمًّا تم تدميره حتى لا تجر سوريا إلى حرب ثأرية، وذلك حسبما قال الرئيس الأمريكي حينذاك جورج بوش، الذي وصف في مذكراته الموقع بأنه كان مفاعلا جديدًا، ووفرت كوريا الشمالية المواد المستخدمة فيه.
وقال إردان لراديو إسرائيل: "وفقًا لما تردد في ذلك الحين أيضًا، لم يكن الرئيس بوش متحمسًا للهجوم، ولم يوافق على مشاركة الولاياتالمتحدة، وعلى كل حال اتخذت الخطوة الصحيحة".
وأوضحت الحكومة الإسرائيلية، برئاسة بنيامين نتنياهو، استعدادها لشن هجوم منفرد على إيران، إذا اقتضت الضرورة، رغم انقسام الرأي العام الإسرائيلي، بشأن هذا الأمر، ورغم المطالب الغربية بإعطاء الدبلوماسية فسحة من الوقت.