استشهد وزير اسرائيلي يوم الثلاثاء بضربة جوية سرية شنتها بلاده عام 2007 على منشأة سورية قيل إنها مفاعل نووي ملمحا إلى ان اسرائيل يمكن أن توجه ضربة ناجحة لايران دون مساعدة الولاياتالمتحدة. ولم تعترف اسرائيل رسميا قط بقصف موقع دير الزور ولم تكشف عما تم تدميره حتى لا تجر سوريا الى حرب ثأرية وذلك حسبما قال رئيس الولاياتالمتحدة حين ذاك جورج بوش الذي وصف في مذكراته الموقع بأنه كان مفاعلا جديدا وفرت كوريا الشمالية المواد المستخدمة فيه. وقال بوش انه رفض ان تشن الولاياتالمتحدة الغارة كما طلبت اسرائيل في باديء الامر وعادت هذه الرواية الى السطح مجددا هذا الاسبوع على صفحات مجلة نيويوركر. ومس التقرير وترا حساسا نظرا للتوترات القائمة بين الحليفين حول تلميحات رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو بأنه قد يتحدى واشنطن ويقوم بعملية مماثلة ضد البرنامج النووي الايراني المثير للجدل. وقال جلعاد إردان وزير البيئة الاسرائيلي لراديو اسرائيل "وفقا لما تردد في ذلك الحين أيضا لم يكن الرئيس بوش متحمسا للهجوم ولم يوافق على مشاركة الولاياتالمتحدة. وعلى كل حال اتخذت الخطوة الصحيحة." وكان إردان وهو عضو مؤثر في حزب ليكود اليميني الحاكم يرد على سؤال عما اذا كان بوسع اسرائيل ان تتحمل عواقب تعميق خلافها مع الولاياتالمتحدة التي رفضت مطلب نتنياهو بوضع "خطر احمر واضح" يمكن في حال تجاوزه اللجوء الى القوة مع ايران