طالب الدكتور يسري حماد، المتحدث الرسمي باسم حزب النور، الرئيس محمد مرسي، بالإعلان عن حماية النبي (صلى الله عليه وسلم) في دستور البلاد، ومنع كل من أساء إليه في الداخل والخارج من دخول مصر، التي شرفها الله عز وجل بهذا الدين وهذا النبي (صلى الله عليه وسلم). وقال حماد: "إنه يجب على وزير الخارجية، أن يقوم بواجبه نحو صيانة مقام النبي (صلى الله عليه وسلم)، قائلاً له: "اغضب لله غضبة".
واستنكر حماد، كثرة لغط الكارهين للنبي (صلى الله عليه وسلم)، مشيراً إلى أن هذا الدين سيظهره الله على الدين كله، وأنه سيبلغ ما بلغ الليل والنهار، وأنه لن يترك الله بيت مدر "حضر" ولا وبر "بادية"، إلا وأدخله الله هذا الدين بعز عزيز يعز به الإسلام وأهله، أو بذل ذليل يذل الله به الشرك وأهله.
ووجه حماد رسالة إلى الذين يتباكون على الأقليات غير المسلمة، قائلاً لهم: "أين أنتم من الذب عن نبيكم والدفاع عن شريعته ضد أولئك الذين يتجرءون على مقامه الأسمى تحت زعم الحريات، بينما لا يجرؤ أحدهم أن يسب ملكة أو وزيرًا في بلادهم"، كما وجه رسالة أخرى إلى الذين يتهمون أبناء الإسلام بأنهم يريدون تفتيت المجتمع باسم الدين، قائلاً لهم: "أين أصواتكم العالية الآن، صمتم كصمت أهل القبور وسكتم عن أقباط المهجر الذين كانوا يدعون أن الله محبة، فلما خرجوا من بلادكم جاهروكم بالعداوة، وسبوا دينكم ونبيكم".