أكد أيمن الظواهري، زعيم تنظيم القاعدة، وفاة أبو يحيى الليبي، الرجل الثاني في التنظيم. وقال الظواهري، في تسجيل مصور بث على موقع على شبكة الإنترنت اليوم الثلاثاء: "أزف للأمة الإسلامية وللمجاهدين ولأمير المؤمنين الملا محمد عمر، والمجاهدين في ليبيا، نبأ استشهاد أسد ليبيا وضرغامها الشيخ حسن محمد قائد"، في إشارة إلى «الليبي».
وأضاف قائلا: "يا أمة الإسلام، ويا أحرار ليبيا، أحفاد عمر المختار، فها هو أبو يحيى سار على دربه، وقاد المجاهدين مثله، وطلب العلم مثله، ثم قتله الصليبيون مثله، إن دماءه تصيح بكم، وتستنهضكم، وتحرضكم على قتل وقتال الصليبيين، فلا تتخاذلوا وتتخلوا عنها".
ولم يبرز الظواهري، في كلمته، كيف توفي أبو يحيى الليبي.
وكانت الحكومة الأمريكية، قد أعلنت في يونيو الماضي، مقتل «الليبي» في غارة شنتها طائرة بدون طيار في باكستان، ووجهت أكبر ضربة في سلسلة ضربات إلى الجماعة المتشددة، منذ الغارة التي قتل فيها أسامة بن لادن، العام الماضي.